١٢.١٠.٠٩

ديمقراطية إعدام سقراط


الصراع اليومي الذي نعيشه سياسيا و ينعكس على جوانب حياتنا الأخرى ،
كثيرا ما يجعلني أفكر أنه ربما الديمقراطية لا تناسبنا ؟ ربما بدري علينا شوي ؟

هل يعني هذا أن الديمقراطية الحقيقية يجب أن تجلب معها حياة هادئة هانئة ؟
طبعا لا ، ليس بالضرورة ..
لكن الأصل أن تجلب معها تطور و انجاز و حفظ للحقوق و سيادة للقانون فوق الجميع ..
وهذا عكس ما هو حاصل لدينا ..

ربما يكون لهذا الفشل الديقراطي أكثر من سبب لكن أحدها وأبرزها بكل تأكيد هو "ثقافة الشعب" ، وهذا من أكثر الأمور التي تهمني .. تقول "لمى العثمان" في الجريدة اليوم "الديمقراطية غير الليبرالية تدمر الوطن" ، وهي تطرح وجهة نظر قريبة جدا مما أعنيه .. مقتطفات من المقال :

" .. ما يؤكده الكاتب الصحافي الأميركي فريد زكريا، ذو الأصل المسلم، ورئيس تحرير نيوزويك إنترناشونال ومؤلف كتاب مستقبل الحرية «أن الديمقراطية التي تنشأ دون دعائم الليبرالية السياسية تؤدي إلى الفاشية والديمقراطية المتعصبة»، وتقود «إلى وضع استبدادي أسوأ من الوضع السابق عليها». فالمجتمعات غير الليبرالية التي تطبق الديمقراطية تمنح الحرية لأعداء الحرية، ويا للمفارقة العجيبة، فهي توصل من لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقية إلى الحكم ليستخدموها كمطية في هدم أساسها وجوهرها .. "

" .. والحقيقة التي نغفل عنها كثيرا هي أن الغرب لم يتطور بالديمقراطية بل بالليبرالية الدستورية التي مهدت الأرضية للديمقراطية الحقيقية، لتتأصل تلك الثقافة في النظام التربوي والاجتماعي والسياسي ويصبح منهج وأسلوب حياة عوضا عن اختزالها في أدواتها وآلياتها الشكلية من تصويت وصناديق اقتراع (كما هو حاصل لدينا).. فلبرلة الثقاقة هي مقدمة طبيعية لدمقرطة السياسة وليس العكس، لتنصهر الطوائف والمذاهب والأعراق في بوتقة المواطنة .. "

" .. يقول المفكر كمال غبريال إن «الكثير من جرائم التاريخ كان للجماهير الغوغائية اليد الطولى في ارتكابها ليس فقط بتحريض من محترفي الغوغاء تحقيقاً للدوافع الشخصية، إنما أيضاً بالمبادرة الذاتية للجماهير تفريجاً عن نوازعها وميولها التي غالباً ما تعادي كل جديد، وتغتنم الفرص لممارسة العنف والتخريب الجماعي» .. "

بالنسبة للفقرة الأخيرة ليس بالضرورة أن تكون الجرائم دموية حتى تكون جريمة بالمعنى الحرفي ، بل يكفي أن تكون تشجيع لتوجهات تحمل تعديا على حقوق الإنسان أو المال العام أو الحريات أو سيادة القانون بصورة عامة ، كل هذا يكفي أن يجعلها جرائم غوغائية ..

قلت في السابق في موضوع المواطنة أن ثقافة الشعب تحتاج إلى إعــادة تأهيــــل ، ولا زلت أزداد قناعة في هذا الأمر ..

37 راكبيــــــن الجيــمـــــس:

هالحـــــزة ١٢/١٠/٠٩ ١٢:٤٩  

في البداية ..

احنا مجتمع متحضر ديمقراطي صرف , فنحن ورثنا الديمقراطية جيلا بعد جيل من قبل تأسيس دولة دستور 1962 ..

واعتقد بان البوست هذا ما هو الا تحلطم تجاه الشعب وهذا غلط , فانتي تنادين بنظام سياسي جديد غير المعهود والمتعاقد عليه بين الحاكم والمحكوم وهذا امر جدا خطير ..

في الكويت الازمة الديمقراطية ازمة (سلطة تنفيذية) مو (سلطة تشريعية) ..

السلطة التنفيذية في الكويت عاجزة وغير قادره عن ابسط القضايا بينما الشعب المتمثل بالسلطة التشريعية يريد ويريد ويريد , وبكل اسف وحرقة ان رئيس الحكومة اثبت فشلة في 6 مرات متتالية والمصيبة الاكبر بما يعتقدة العديد بان الرئيس الحالي للحكومة هو الانسب والاصلح , ودائما ينظر اليه الناس بانه لا رئيس وزراء الا هو وهذا غلط , لو اراد من يرغب في الاصلاح بشكل جدي لما اتخذ الرئيس الحالي للمره 6 على التوالي ...

الازمة ازمة حاكم , وليست ازمة محكوم ومن يريد اقحام المحكوم في الازمة هو الحاكم ..

دمتي ودام تحلطمج ..

well_serviceman ١٢/١٠/٠٩ ١٢:٥٩  

بالفعل أصبت وأجدت، ثقافتنا يبيلها تعديل ، بل نحتاج لزرع الثقافه لشبه إنعدامها، وعجبتني هذه الجملة التي تلخص الموضوع

"فالمجتمعات غير الليبرالية التي تطبق الديمقراطية تمنح الحرية لأعداء الحرية، ويا للمفارقة العجيبة، فهي توصل من لا يؤمنون بالديمقراطية الحقيقية إلى الحكم ليستخدموها كمطية في هدم أساسها وجوهرها .."

صدق وهذا هو الوضع عندنا!

تحياتي

Safeed ١٢/١٠/٠٩ ١٤:٣٩  

من وجهة نظري، ليست هناك ضمانة للديمقراطية سوى "الإرادة الجماعية" لا غير.

سواء كانت الأفكار ليبرالية أم متحفظة أم اشتراكية أو غيرها، كلها في الحقيقة لا تملك ضمانات كافية للعمل الديمقراطي التام.

أساسا مفهوم الديمقراطية إلى الآن في محل شد وجذب وغير مكتمل الأركان، لذلك تختلف صوره من دولة لأخرى، و من مجتمع لآخر.

هناك ديكتاتوريات تولدت من رحم الديمقراطية فالاستبداد و التسلّط هي طباع بشرية بحتة يؤدلجها الإنسان بحسب الفكر الذي يدعيه، أيًّا كان.

حتى هنا الكلام عام، بخصوص الكويت، فإن الاشكالية تكمن في أننا نملك (هامش من الحرية)، والحكومة (أو السلطة) تدعي أننا نملك "ديمقراطية"، وفي الواقع أنّ كل ما نملكه هو مجرد مكان يمارس فيه بعض الأعضاء "مشاركتهم" بالرأي تجاه قضايا الدولة، بينما في الحقيقة سلطاتهم مهددة في كل لحظة، و عملهم مرهون برغبة الطرف المقابل فقط.

حتى "نؤهل" الشعب لمفهوم الديمقراطية، يجب أن نملكها أولا، فلا يصح أن نؤهلهم لشيء لا يملكونه.

وشكرا :)

Mohammad Al-Yousifi ١٢/١٠/٠٩ ١٤:٥٠  

الديموقراطية عمارة 30 طابق و تحتاج الى أساس قوي للبناء عليه

للأسف مقاول الأساسات غشنا

:)

حسافتج يا كويت ١٢/١٠/٠٩ ١٥:١٥  

اول شي احب اقول رايي في الموضوع هذا بالذات وتالي بقول راي الشخصي ولكن مابي يصير الحين لان الوضع غير منسب


اولا:

مشكلتنا اليوم ليست بالديمقراطية سواء كانت حصيحة او عرجاء
مسلمة او متأسلمة
ليبرالية او شيوعية
مهما كانت نوع الديمقراطية
فالديمقراطية بحد ذاتها جو صحي ويسبغ عليها طابع إسلامي او ليبرالي او اي طابع آخر

مشكلتنا هي في السلطة النتفيذية

يعني لو كانت مخرجات الشعب (تكرمين زبالة) فإن السلطة النتفيذية قادرة على تنظيف هذي الزبالة
اما التشريعية فهي غير قادرة بتنظيف زبالة التنفيذية لان كل شي بيدها
وتصوري حتى حل المجلس وتعليق الدستور بيدها
إذا نستخلص ان زبالة المجلس هناك من يستطيع ان يشيلها او يخفف منها على الاقل
اما زبايل الحكومة فمالج إلا الدعاء لله ان يسير الريح فتاخذ الزبالة لعالم أخر



اما الموضوع الثاني فاقولة تالي لان يازي زاير بالمكتب وما اقدر اكمل

Icarus ١٢/١٠/٠٩ ١٥:٤٢  

اتفق مع مطقوق


وياريت ماتطولين الغيبة :)

Vincent ١٢/١٠/٠٩ ١٧:٣١  

لأكون صادقا مع نفسي، لا بد أن أعترف إن مشاعري تجاه وطني تبدلت بسبب المشاكل المختلقة من أجل الانقضاض على الحياة الديمقراطية لدينا، ولنكون صريحين أكثر إن المشاكل السياسية التي تعانيها سياستنا نابعة من أشخاص لا تريد للديمقراطية أن تمضي قدما، خاصة مع إعادة بعض الأطراف إنعاش فكرة البشوية أو الشيخة من جديد على الساحة، بعد أن تلاشت في السابق.

إن مشكلتنا الأساسية تتلخص في عدم إيمان البعض في الديمقراطية الصحيحة، هناك صراعات داخلية للوصول إلى السلطة، والمشاكل تحدث أمامنا يومية هي نتاج محاولات بعض الذين فشلوا للوصول إلى مبتغاهم، و بهذا يحاولون تدمير كل شيء، وهم بطبيعة الحال ما عندهم مشاكل في تدمير كل شيء فقط للوصول إلى الهدف.

قال لي أحد أساتذتي في الجامعة إن من أخطر الصفات الإنسانية إن اجتمعت فإنها ستؤدي إلى هلاك الإنسان بطريقة أو بأخرى و منها اجتماع المال و السلطة و الجنس، و من يمتلك الثلاثة فهو خارج نطاق السيطرة، و عندنا تارسين الديره.

غير معرف ١٢/١٠/٠٩ ١٧:٣٤  

أعجبني عنوان المقالة فهو مختصر ومعبر عن واقعنا

"ديمقراطية إعدام سقراط"

الليبرالية عندنا هي ليبرالية معوقة وغير مؤهلة لتطالب بالديموقراطية فهذا أحمد البغدادي ( مريض نفسي ) ومتطرف ولم يقدم شيء للكويت سوى كتابة المقالات !!!!!!

وشلته هنا في التدوين و المنتديات الليبرالية لم يفلحو سوى بشتم الأديان وشتم أنفسهم أيضا ..

شقران ١٣/١٠/٠٩ ٠٥:٤٨  

الغالية مـغـاتيـــــــــــــــر

صباحك يداعبه عبير زهور السوسن



قبل كل شيء وأثناء قراءتي "غرزت" أمام جملة ولم استطع تجاوزها...من جد اتكلم


الجملة هي:"ما يؤكده الكاتب الصحافي الأميركي فريد زكريا، ذو الأصل المسلم"ء

ذو الأصل المسلم!!ء


نحن نقول:ذو أصول أفريقية ، ذو أصول فارسية ، ذو أصول هندية إلخ...هذا ماعرفناه وتعلمناه ، أمّا الديانة فلا علاقة لها بالأصول

فالفرق بين الأصل والديانة كفرق سلسلة جبال الألب عن مرتفعات الصبيّة!...الأولى كإمرأة بيضاء أنيقة جميلة متغنّجة تسر الناظرين والأخرى صفراء جدباء كفتاة مغبرّة "جلحة ملحة"
:)


هذا من باب الدعابة البريئة وليس السخرية...معاذ الله


نتمنى أن يكون الخطأ املائي أو لغوي من الكاتبة لمى العثمان



نرجع للموضوع بعد هذه "التغريزة" التي ما استطعت أن أتعداها بسهولة


عزيزتي...دائما ما كنّا نردد أن الديمقراطية ليست صناديق اقتراع فقط...ولكن الغالب يراها محصورة بالصناديق والتصويت


ثقافة المجتمع....حينما أتكلم عن هذا الأمر أحس بغصة! ، فقد تكلمت عن هذا الجانب مرارا وتكرارا في مدونتي المتواضعة وبين خاصتي وأصدقائي وحتى في النقاشات العابرة

قبل ثلاث أيام قلت لأحد المعلقين في المدونة التالي:"لأنني أرى أن ثقافة المجتمع-وليس ثقافة المرأة فقط- تحتاج لإعادة صياغة من جديد"ء


وهو ما يتوافق مع نظرتك لهذا الأمر ونظرة الكاتبة ونظرة أناس آخرين ، فثقافة المجتمع هي إحدى الركائز الاساسية لتطور الدولة


ولكن هناك خلاف يتعدى معناه الاصطلاح اللغوي ، فأنتي ترين أن ثقافة المجتمع بحاجة إلى إعادة "تأهيل" ، ولكنني أرى أنه بحاجة إلى إعادة "صياغة" من جديد

لماذا هذا الخلاف بين الكلمتين؟

لأنني أعتقد-ولست بجازم- أن إعادة التأهيل تقوم على مبدأ أن الأسس الثقافية صحيحة ولكن الفرد-أصغر وحدات المجتمع- بحاجة لإعادة تأهيله


أما إعادة الصياغة فهي صياغة "أسس جديدة" لثقافة المجتمع


طبعا الفرق بين اعادة التأهيل وإعادة الصياغة هو إجتهاد مني وقد يكون خاطئ


عموما هذا الأمر غير مهم ، لأن الأهم حاليا هو اتفاقنا أن ثقافة المجتمع فيها خلل ، ويجب أن تعمم هذه الفكرة كمدخل لنقد الذات ومن ثم التفكّر للتدبّر


شكرا على نقل المقال وشكرا أكثر وأكبر على فقرتك الأخيرة حول الجرائم الدموية وتعريفها ، فقد ضربت علـى وتر حساس وأجدتي فيما قلتي



لكِ مني أجمل وأرق التحايا الصباحية العذبة

سرقالي ١٣/١٠/٠٩ ٠٨:٢١  

مقالة رائعة
مشكلة الليبرالين الكويتين أنهم خلطوا الليبرالية بالعلمانية فعمل الاسلامين على إقصائهم

و الليبرالية مبدأ جميل في ذاته ، و لكن يصعب تطبيقة في مجتمع قبلي

يرى أن الأساس في التعامل هو العرق

لذلك أنا أؤيد أننا بحاج لتثقيف المجتمع ، و هذا لا يكون إلا بتدمير أسس التصويت العرقي الطائفي القبلي

enter-q8 ١٣/١٠/٠٩ ١٥:٤٦  

ما تزعلين مني يا وخيتي
لم ارى بصمتك بالموضوع مما جعلني اتوه بين لمى و التأييد و التأكيد من خلال موضوعك الذي اشرتي اليه اللي اشوفه احسن مما طرحته لمى

كويــتي لايــعه كبــده ١٣/١٠/٠٩ ١٨:٣٤  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في تعليقي الأول لمدونتك العامرة ما شاء الله

شدني الموضوع كما اني أجد نفسي في ميول نحو تعليقات الأخوان هالحزة (أن الأزمة الديمقراطية أزمة حاكم وليس المحكوم) والأخ فنسنت ("إن المشاكل السياسية التي تعانيها سياستنا نابعة من أشخاص لا تريد للديمقراطية أن تمضي قدما") والأخ/الأخت الغير معرف(ة) (أن الليبرالية بالكويت بأغلب حالاتها مفهومة بالشكل الخطأ الذي بسببه تم ركنها بخانة التطرف والدخيله على المجتمع "المحترم") ولا نقصا في بقية الأخوان المعلقين.

بالنسبة لي الموضوع يتشعب فأولا الديمقراطية كمفهوم، وهي بالبداية والنهاية ليست الا مفهوم، غير جديده علينا فهي الشورة الإسلامية كما هي الأعراف القبيلية قبل وبعد الإسلام مرورا بالدولة الحديثة وتكوينها من استشارات مرغوبة أم مفروضة من قبل الشعب لصالح الحاكم وحتى يومنا هذا فجميعهم مشاركة شعبية في الحكم الى حد ما وليسوا انفراد بالسلطة كالملكية أو الدكتاتورية وغيرهم. الديمقراطية كما تعلم الأغلبية ليست بشكل الصناديق أو يوم الإنتخابات فقط.

ثانيا وهنا النقطة المحورية بأن الديمقراطية كأي نوع من التطور في حال البشرية يحتاج وقت كافي مرت به بعض الدول المتطورة حاليا ولازالت تمر به بعض الدول الأخرى مثلنا نحن بالكويت ولا بد من بعض المقاومة من هنا وهناك مثل الرفض من قبل بعض أبناء الأسرة والمتمصلحين من تحتهم والمقاومة من قبل غير المستوعبين للتغير وطبعا من لديهم أفكارا معاكسة كالخلافة الإسلامية. ما تمر به الديمقراطية الكويتية من انتقال من الماضي نحو المستقبل طبيعي جدا وسائر بالإتجاه الصحيح ولله الحمد بالرغم من كل ما يحصل وعكس هوى المتسلطين.

نحن نمر في فترة انتقالية بين ضعف السلطة التقليدية بالكويت ولها اليد الأكبر في هذا الجانب وزيادة القوة الشعبية الا أن الطريق غير مضمون النتائج ومليء بالمخاطر... لكن الخيارات هي الرجوع الى الماضي والغير ممكن أم التقدم نحو المستقبل فالوقوف بالحاضر غير ممكن بكون الحاضر ينتهي بمرور الثواني.

كما يجب التنويه عن المحاولات العديدة والمستمرة لتمزيق الديمقراطية بطرق مختلفة آخرها اليوم هو إفساد العملية من الداخل حتى يطفش المجتمع من الديمقراطية ويكونوا هم (المخربين) باستقبال الجماهير بالأحضان وما هذه الخطط الا من ضمن محاولات المقاومة لما هو محتوم كما ذكرت أعلاه.

أعتذر عن الإطالة لكن لا عيب بالشعب والتدرج البطيء بل برفض السلطة لتقدم الدولة وهناك مساحة كبيرة لتحسن الجانبين.


دمتم بخير

(خوش جمس اللي راكبينه)

sologa-bologa ١٤/١٠/٠٩ ٠٢:٠٥  

يمكن واحتمال وربما
إذا تم تعريف معنى الحرية للناس
وإذا تعايش الناس مع مفهوم الحرية على أن الإنسان أمامه عدة خيارات يختار منها ما يشاء من سبل الحياة والعقائد مع احترام هذه الاختيارات أقول يمكن واحتمال وربما تدرك الشعوب العربية واحنا من ضمنها معنى الديمقراطية

حرف ١٤/١٠/٠٩ ١٣:٣٤  

أركب الجمس معاكم

وتأييد مطلق

مـغـاتيــــــــــــر ١٤/١٠/٠٩ ٢٢:٢٤  

مساء الورد
لكل من اتفق أو اختلف معاي

أؤكد في البداية أن
ثقافة الشعب ليست العقبة
الوحيدة للديمقراطية الصحيحة
بل أهم منها "رغبة وسياسة النظام الحاكم" مثل ما اتفضلتوا .. لكن موضوعي تطرق لنقطة الثقافة ..

مـغـاتيــــــــــــر ١٤/١٠/٠٩ ٢٢:٤٠  

الزميل "هالحــزة"
................

حديثك عن السلطة التنفيذية لا أختلف معك فيه ، لكنك قلت بأننا مجتمع متحضر ديمقراطي صرف ...
وأرد بكل ثقة بأننا مجتمع
"غيـــــر متحضـــــــــــر"
و
"غيـــــر ديمقــــــــراطي"


هل تعريفك للتحضر يشمل احترام القانون و حقوق الانسان والذوق العام ، أو تعريفك للديمقراطية يشمل احترام الراي الاّخر و قبول الأقليات بكل توجهاتها العقائدية ، احنا مسجد للبهائيين قامت القيامة .. قليل من الصراحة لن يضر الشعب .. 






Well_serviceman
...............

ديمقراطية أعداء الديمقراطية ،
سخرية القدر :-)

مـغـاتيــــــــــــر ١٤/١٠/٠٩ ٢٢:٤٧  

Safeed
......

زميلي العزيز كنت "أهز رأسي" إيجابا مع كلمات تعليقك حتى وصلت :
"فلا يصح أن نؤهلهم لشيء لا يملكونه"

بالنظر من زاوية أخرى تجد أنك اذا استثمرت في زيادة وعي الانسان حتى وهو مسلوب الحقوق سيكون هو من يطالب بحقه و يحرص على انتزاعه ..





ma6goog
.......

تشبيه قاتل p;

مـغـاتيــــــــــــر ١٤/١٠/٠٩ ٢٣:٢٧  

حسافتج يا كويت
..............

أهلا بزميلي المتشائم الواقعي ،
ما أقدر أرد صح و مشكلة ما تترقع
من غير تدخل العزيز القوي :-)





جاكو
.....

مرحبا ، شلون روكو ؟

صراحة وقت فراغي يحتضر
وأصارع من أجل البقاء
p;


 

مـغـاتيــــــــــــر ١٥/١٠/٠٩ ٠٠:٠٢  

vincent
.......

عزيزي مسكين هذا الوطن ، أتمنى ألا تتبدل مشاعرك تجاهه .. غريب أمر هذه الصراعات التي لا تجد قوة تلجمها إن كانت ستتسبب بضياع البلد ..






غير معرف
.........

التوجه الليبرالي لا ذنب له بسلوكيات بعض المستهترين ، التعرض للمقدسات أمر غير مقبول و لن يخلق غير التصادم السيء ..

البغدادي -لست أدافع هنا- لكني لم أذكر أنه يوما سب الدين ، نعم له آراء جريئة ، لكن جرأتها "نسبية" فقط .. أي لأنها ضد التوجه العام فترى أنها جريئة أو خاطئة أو ضد الدين ..
ما أريد قوله أننا يجب ألا نخلط الأمور ، فليس كل رأي جريء هو ازدراء للدين .. فنحن نريد أن يتمكن الجميع من التصريح عن آرائهم بحرية لكن بلا إساءة ..

يعني أنا أتفق معك برفض النوعيات المسيئة لمقدسات المجتمع ، ولكن بنفس الوقت فإن خطر من ينشر الفكر المتعصب ليس أقل ..

فطرفي النقيض هؤلاء أحد أدلة الإفلاس الثقافي :-)

مـغـاتيــــــــــــر ١٥/١٠/٠٩ ٠٠:٣٥  

شقـران
.......

ربما ليست صحيحه على ساحة اللغة العربية .. فهمت منها أن الكاتبة تصف صحفي من جذور إسلامية لكنه ليس بالضرورة مسلم ، "أصل مسلم" أو "جذوره مسلمة" بالحالتين لا تغرز مرة ثانية P;

بصراحة أنا سعيدة لأنك قلت ثقافة المجتمع و ليس ثقافة المرأة ، لأن في ايام الحديث عن حقوق المرأة السياسية وبينما كان بعض "فلاسفة" المجتمع يتحججون بضعف ثقافة المرأة السياسية حينها كان بعض "اعضاء المجلس" الرجال يعانون من التخلف السياسي و الثقافي حتى بعد أكثر من 4 عقود من الممارسة السياسية (ولا زال بعضهم) .. الخلل عميق و قد يكون رأيك اصح و اننا نحتاج لإعادة صياغة و غرس للمفاهيم الصحيحة من جديد ..









سرقالي
.......

صاير عنيف p;

بس معاك حق مو بس تدمير "تفجير" ، صحيح في ناس تبي هالظواهر تعيش حتى يتصادم المجتمع مع بعضه و يسهل التحكم فيه .. لكن نعول على الوعي الباقي ..

مـغـاتيــــــــــــر ١٥/١٠/٠٩ ٠٠:٤٧  

Enter-Q8
........

لا تكلمني و لا أكلمك بعد اليوم p;

ليش شايل على لمى ؟








كويتي لايعه كبده
................

يا مرحبا ألف

صحيح نحن نعتبر "ديمقراطية حديثة" و نحتاج وقت ، و كما قلت أعداء هذه التجربة كثيرون و أنا لا أنكر هذه الأسباب .. لكن هذا لا يعني أن الشعب ما عنده مشكلة في ثقافته "الموروثة" .. أشرت في تعليقك بأن البعض يدفع الشعب للكفر بالديمقراطية ، وهذا تأكيد على رأيي أيضا فلو كان الشعب واعي و مؤمن بالديمقراطية وكل مبادىء الليبرالية الحقيقية و فوائدها التي ستعود عليه فلن يكفر بل سيقف "شوكة في بلعومهم" :-)


والجيمس للبيع p;

شقران ١٥/١٠/٠٩ ٠٠:٥٠  

الغالية مـغـاتيــــــر

مساء النسمات الباردة التشرينيّة


عزيزتي وحتى لا يحسب علي أن سكوتي هو موافقة ضمنية على تفسيرك للأصل والجذور

فإني اختلف معك
:))))

مازالت عند رأيي الذي مرده المصطلحات العلمية وتفاسيرها

فالأصل يعني العرق

والديانة هي العقيدة


فإن كان دينه الاسلام وأصبح على غير ذلك ، فمن غير المسموح لغويا وتعريفيّا أن نقول:أصله مسلم...هذا إن كنّا نريد اتباع السرد المنهجي ، فإن كنّا جالسين ونتحدث بشكل سريع ، فهنا نتجاوز ولا ندقق ، أمّا أن نكتب ونخطئ ونوثق الخطأ....هذه "تغريزة" حتى جيب "لاند كروزر" مايطلع منها
:)))))


طبعا القصد هو المداعبة بيننا وبينكم
:)


الزبدة
الأصول ترد للأعراق لا للأديان،،،في كل كتب الدنيا ومناهجها



لك منّي أجمل وأرق التحايا المسائية بعبير الجاسمين

مـغـاتيــــــــــــر ١٥/١٠/٠٩ ٠٠:٥٨  

sologa-bologa
.............

اعجبتني "يمكن و احتمال و ربما"

مادري ليش تخيلتك تكتب و انت مالك خلق ، شنو قاعد تقرأ مضيق خلقك ؟ p;

"الفردية" التي لا تتفق مع توجه المجتمع ليس لها أمل ، ليس في المستقبل القريب ..






حرف
....

هاي

أدري p;

مـغـاتيــــــــــــر ١٥/١٠/٠٩ ٠١:١٨  

شقران

هدي أعصابك و خلنا نتفاهم ..
أنا قلت "ليست صحيحة"
يعني مواااافقة على كلامك ..
فا ليش ما توافق (ضمنيا) على كلامي ، اقصر الشر و وافق p;

أنا بس كنت أحاول أفسر قصدها حسب ما فهمته عشان ما تغرز مرة ثانية .. عموما أنا أشهد إن لغويا بصراحة انت أبخص ..


peace man :-)

شقران ١٥/١٠/٠٩ ٠١:٢٢  

بيس مان
:)))

ذكرتيني بفيلم أحمد حلمي



وبعدين من قالك معصب...أبدا والله مو معصب
:)))


أصلا مستحيل ادخل هالمدونة العامرة وأكون معصب
:)

هالحـــــزة ١٥/١٠/٠٩ ٠٢:١٧  

لا تعولين سياسية الدولة على الشعب ..

اكرر نحن مجتمع :

(( متحضر ))

و

(( ديمقراطي ))

بتقولين شلون الدليل ..

بأعطيج ابسط دليل ..

انا وانتي مدونين وقاعد نتعامل مع بعض بكل حضارية علشان شنو ؟؟ بأقولج علشان نرتقي بفكر الناس مو نردهم وراى !!

وكاهو انتي تقولين اتفق معاك فيما يخص (السلطة التنفيذية) ..

احنا مجتمع نحترم القانون ونحترم حقوق البشر (( كشعب )) وأكبر دليل شوفي المجتمع الكويتي قاعد يطالب بحقوق البدون ولو الشعب صدقني عمر النواب ما يتحركون او الحكومة مو بس جذي شوفي المساعدات الشعبية - اكرر - الشعبية الى يقدمه الشعب الكويتي لشعوب المتضررة وهذي مو منه هذا ان دل فيدل على (تحضر) الشعب ومدي انسانيته وخليني اصدمج بشي الشعب ( الامريكي ) اكرر الشعب مو ادارة الدولة الامريكية الى تتبجحون بديمقراطية شعب لا يقدم اي مساعدات لدول المتضررة كالمجتمع الكويتي تتدرين ليش لانهم ينظرون الى المتضررة من منطلق نظرية ( أحنا شكو ) , وفي العديد من الامور الى تخليني اعتقد اعتقاد جازم بان المجتمع الكويتي مجتمع - متحضر ديمقراطي - خلاف الكلام الى تقولينه وخلاف العديد من اصوات النشاز الى طالعه لنا هاليومين , فيكفي احنا كمجتمع فيه تعديدة منهجيه و مذهبية و سياسية قادرين نتعايش مع بعض ..

الازمات الى قاعد نشوفها من ازمات اخلاقية , دينية , ثقافية , سياسية , اقليمة , اقتصادية السبب الرئيسي فيها الحكومات المتتالية والى زاده الحكومات الـ 6 الاخيرة بقيادة الدبلوماسي .

للاسف انتي تنظرين الى سيئة الحكومة السبب فيها الشعب وليس العكس اتمني المعلومة تكون واصلة .

مـغـاتيــــــــــــر ١٥/١٠/٠٩ ٠٢:٣٨  

هالحزة أنا العادة نايمة ، لكن سهرت علشان أرد على هالحزة ..


احنا شعب غير ديمقراطي و غير متحضر .. شعندك ؟


p; (أتغشمر)


بس عموما أنت خلطت الأمور ..
و نبقى مختلفين في هذه النقطة :-)


تحيـاتي

هالحـــــزة ١٥/١٠/٠٩ ١٩:٣٢  

اكرر

احنا

شعب

متحضر

و

ديمقراطي ...

نمووول ١٧/١٠/٠٩ ١٦:٤٥  

اوافقج الراي
نحن غير مستعدين للديمقراطيه

اذا تسمحين لي اعلق على كلام اخوي هالحزة
"احنا مجتمع متحضر ديمقراطي صرف"

احنا مجتمع ديمقراطي ؟
ما اعتقد شلون نكون شعب ديمقراطي والواحد فينا ما يعرف
شلون يستخدم حقة وسلطته في الاختيار (اذا فهمتوا قصدي)

اذا اعتبرنا الفرعيات نوع من الديمقراطية
يمكن نكون مجمتع ديمقزاطي

وكيف تكون هناك ديمقراطية اذا كان البعض يكفر الليبرالي
اذا من سيطبق الديمقراطية الكافر ؟

لا نشيل عدتنا ونعيش بالصحراء افضل

شكراً

moodart.net ١٩/١٠/٠٩ ٢٢:٥٥  

اعتقد ان الديقراطية لم و لن تجدي في المجتمعات العربية
اني ارى ان جميع التيارات في هذه البلدان هي تيارات دكتاتورية تطلب السماح لها بتولي القياده واخذ فرصتها
ولو نظرتي الى شريحة كبيرة من الشعب لوجدتي الانا العليا وعصبية الانتماء
النتيجه : لدينا ديمقراطية تنظّم دكتاتوريات صغيره
سواء كانت مذاهب اسلامية او مدارس فكرية .
وتشاهدين تعدي جميع الاطراف على معتقدات وخطوط البعض الحمراء .. لكن هذا التعدي محمود مذهبيا عند البعض ومنبوذ فكريا عند البعض .. لكن هناك من ينبذ هذا التعدي ويقوم به بنفس الوقت وهذا هو حال التيارات المستوردة .. تتدخل في المذاهب والعقائد وتتعدى على حريات الاعتقاد !

لا اعتقد بنجاح الديمقراطية الليبرالية ايضا .. لان تلك التيارات لن ترضى بذلك .
وعلينا ان ننتظر نجاح التجربية الديمقراطية في العراق ولبنان
لانهم الاقرب لنا من ناحية الجينات والصفات الجينية الموروثة
فالغرب تختلف جيناتهم عنا .. ونجاح التجربة الديمقراطية لديهم لايعني وجوب نجاحها عندنا .. ناهيك عن فسادها عندهم ايضا .

" العرب هم الشعب الوحيد الذي يرفض الخضوع"
وهذا مايقوله التاريخ منذ العصر البرونزي لغاية الان
وقد تطرق الى هذا الامر الكثير من الكتاب .. واعتقد انه من الاولى ربطه في موضوعك هذا
واعتقد انني سأربطه واقول ان هذا هو السبب في عدم قيام حضارة في الجزيرة العربية بل دويلات متفرقة على اساس عرقي بنظام القبيلة ...وهذا الانتماء للقبيله متصل لغاية الان .. على الرغم من ان الاسلام قد كسر هذا النظام القديم ونبذه .. الا انه قد عاد ثانية
همممم اذن الحل يكون بدكتاتورية شرسة تقمع جميع هذه الدكتاتوريات .. او العوده الى الاسلام
همم او اختراع نظام مدني اشد دقة من النظام الالهي

Andalusia ٢٠/١٠/٠٩ ١٢:٠٩  

Gracias,

I started composing a comment on this post, then I saw moodart response and my campus direction changed. I agree with Shagran that we need to re-define our understanding to the meaning of democracy. The soul of practicing it is lost and we are left with a shallow voting process without people actually choosing who represents their ideology/future expectations or in best cases, does not have a practical plan to achieve those expectations. We need to change our mind-set , and redirect our moral campus in order to achieve what we want. as for waiting to see the result of practiced democracy in closer countries in the region like Lebanon , or Iraq , I say that we will wait for a loooooooooooong time. The situation there is far worse that that we live here. Both of them has a history of blood shading between brothers, trying to force a specific view of democracy on the rest. I see the only solution in being brave to admit that we should change what we think , so we can change what we do , and change the results we get.

Andalusia ٢٠/١٠/٠٩ ١٢:١٤  

sorry for the spelling mistakes in my post , all "campus" occurrences are actually "compass "

ولد الديرة ٢٠/١٠/٠٩ ١٨:٥١  

اخاف اعلق ينفجر الجمس

(32 راكبين الجمس قبلي :q )

مـغـاتيــــــــــــر ٢١/١٠/٠٩ ٠٠:٥٨  

نمووول
......

شكرا ريحتني .. و عن نفسي أنا شايلة عدتي و كاشته في البر من زمان p;








moodart
.......

نتفق و نختلف كالعادة ..
عجبني ما كتبته عن مشكلة الشعب العربي منذ القدم و رفضه للخضوع .. لكن لم أفهم عن أي نظام إلهي تتكلم ، هل هناك نظام إلهي سياسي يفترض الأخذ به ؟ لا أعتقد ..








Andalusia
.........

the key is -as u said- "changing what we think" or rather "what we believe" >> but the question is HOW .. it seems like a very long n difficult road to take








ولد الديرة
..........

loool
أنا كنت أنتظر هالتعليق من أول يوم افتتاح المدونة ، هذا سبق يحسب لك p;

moodart.net ٢١/١٠/٠٩ ١١:٣٠  

النظام المدني الاسلامي تستطيعين استخراجه من القرآن الكريم
ومن ثم يمكنك كتابه اي نظام سياسي تريدين بشرط ان لا يتعارض مع النظام الالهي المدني في صريح القرآن

هممم
الموضوع مغامره
فقد يكتشف المرء بعد وفاته انه كان مخطأ

ولد الديرة ٢٧/١٠/٠٩ ١٨:٥٦  
أزال المؤلف هذا التعليق.
بنجامين گير ١/١١/٠٩ ١٥:٤٩  

أدعوكم إلى قراءة ملخص باللغة العربية لمجموعة من الدراسات العلمية عن المواطنة والدين والدولة القومية في عدة بلدان.