٣.٩.٠٩

كيف نقرأ التاريخ ؟


لكل رواية تاريخية عدة قراءات ، قد تتعارض القراءات تعارضا تاما. مثلا بعض الكتب تصور لك معركة معينة على أنها كانت مجزرة إنسانية بينما كتب أخرى تظهرها بمظهر "هوشة". بعض الشخصيات التاريخية تم تصويرها على أنها ملائكية في روايات و شيطانية في روايات أخرى. بعض رجال السياسة تم تلميعهم ليظهروا بهيئة أصحاب الدهاء والحنكة وفي كتب أخرى يظهرون بمظهر "puppet" تحركه أطراف خارجية .. هذا طبعا يسبب "حول" استيعابي للقارىء يجعله يشك بكل الروايات .. شخصيا أميل إلى اتخاذ الخيار الوسط ، وأبتعد عن القراءات "التهويلية" ، لكن هل دوما يكون الوسط حقيقة ؟.. "أكيد لأ" وما أعرفه أيضا هو أن بعض الأحداث لن نعرف حقيقتها أبدا .. موضوع الزميل مطقوق عن التاريخ دفعني لكتاية هذا الموضوع - قد يكون الموضوع ممل لكني أهديه للبسطاء مثلي ممن أصابهم "الهول" من قراءة بعض الأعمال التاريخية -.



التاريخ ، كيف يصل إلينا ؟

هناك مصدرين للتاريخ : مصادر أولية ومصادر ثانوية.
  • المصدر الأولي هو المصدر الذي كتب في عصر الحدث -- تدوين معاصر لحدث ، رواية شاهد عيان ، افتتاحية احدى الصحف ، ومجموعة من الرسائل ، دراسة احصائية ، صورة فوتوغرافية ، أدلة مادية (اّثار) كأنقاض معمارية أو عملات ... الخ .
  • المصدر الثانوي هو تفسير (استقراء) لهذا الحدث الذي يقوم بدوره على المصادر الأولية. العمل التاريخي يصنف على أنه مصدر ثانوي للتاريخ، ويكون إما مقال أو كتاب. و هو ما سأتحدث عن كيفية قراءته قراءة نقدية .

هل من الضروري قراءة كل عمل تاريخي قراءة نقدية؟ بالنسبة لي نعم ، حتى تعرف إن قبلت "فكرة الكاتب" لم قبلتها و إن رفضتها فلم رفضتها ..



كيف تقرأ العمل التاريخي قراءة نقدية ؟


في قراءة العمل التاريخي (أي المصدر الثانوي) : البداية تكون في العثور على النقاط الرئيسية -- لمعرفة ما يحاول أن يقوله الكاتب. فقط عندما تفهم بماذا يريد أن يقنعك تستطيع عندها أن توجه أسئلة نقدية حول الكتاب أو المقال. أساس هذه المهمة هو التمييز بين الموضوع و الأطروحة . الموضوع هو مايدور حوله الكتاب أو المقال (أي الرواية أو الحدث التاريخي المتناول) ؛ الأطروحة هو ما يحاول اثباته.

كل كتاب أو مقال له موضوع ، الجيد منها فقط له موضوع و أطروحة ، أو عدة أطروحات بينها واحدة أساسية. الأطروحة غالبا ما تكون بسيطة و مباشرة، وليس بالضرورة مبهمة أو عبقرية.

الأطروحات الرئيسية للعمل يمكن العثور عليها بوضوح في فصول المقدمة و الفصول النهائية. تظهر غالبا في بداية المقال أو الفصل وفي خاتمته. لذا هذه الأجزاء يجب أن تقرأ أولا. من غير الضروري في البداية أن تقرأ الصفحات بالتتابع ، كبديل قم بالمرور سريعا على المقدمة والخاتمة والهوامش و فهرس المحتوى. عندها يمكن أن تأخذ فكرة عامة عن توجه الكتاب وأطروحاته الأساسية. اتبع نفس الطريقة على كل فصل بالكتاب قبل قراءته. بهذه الطريقة ستتعرف على هيكل الكتاب فيسهل ربط النقاط الرئيسية بمواقعها داخله و تتضح علاقتها ببعض. إذا كان العمل التاريخي تحت الدراسة تمت كتابته بطريقة صحيحة ستكون قادرا على تقييمه في ساعات محدودة (إن لم يكن عمل موسوعي/ضخم).


اتجاهات النقد متعددة ، أهمها :
  • نقد يقوم على نزع الأدلة أو الطعن فيها
  • نقد ينظر في التوافق بين الأدلة المذكورة و تفسير الكاتب
  • نقد للنمط التي تساق فيه الأدلة حتى تؤدي إلى الاستنتاج الأخير (الأطروحة)



أسئلة نقدية
- أثناء القراءة -

  • هل الأدلة تمثل الروايات العامة أو أنها استثناءات فقط ؟
  • هل كمية الأدلة كافية لتوضيح القضية المطروحة بالكتاب ؟
  • هل تتفق وجهة نظر الكاتب مع وجهات نظر معروفة مسبقا لديك أو مع تجربة شخصية (إطلاع شخصي) لك ؟
  • هل يفسر الكاتب الأدلة في سياق معين ، بينما تراها أنت أكثر منطقية لو فسرت ضمن سياق مختلف ؟
  • هل يطرح الكاتب حجج معارضة لحجته و يشرح أسباب رفضها ؟

هدف هذه الأسئلة التمييز بين حقائق التاريخ و تفسيراتها ، رغم أن الخط الفاصل بين الاثنين من الصعب جدا تحديده إن لم يكن مستحيل في بعض الحالات. فأغلب ما نعتبره حقائق تاريخية هو بالأساس انطباعات و تفسيرات مؤرخين أو تعميمات. بعض هذه التعميمات راسخ في التاريخ إلى درجة أن الجميع ينظر إليه على أنه حقائق.


كل رواية تاريخية تحتمل ثلاث تصنيفات وهي أن تكون صحيحة ، أو مبالغ فيها ، أو كاذبة


إحدى أكبر مشاكل التقييم أن الناقد التاريخي أو المؤرخ يختار حقائقه. أي أنه يختار ما يراه حقيقة من بين كل الروايات المنقولة. ومن زاوية أخرى الحقيقة لا تكون موجودة بين الروايات بانتظار من ينتزعها ويضعها ضمن النمط الصحيح لاستقراء الأحداث. بل الحقائق تعتمد على الأسئلة التي يبحث القارىء عن أجوبتها. لذا يمكنك القول أنه بدون محاولات تفسير لن توجد حقائق! وهنا ربما تتعقد الأمور لكن مع التدريب المستمر على القراءة النقدية ستسهل الأمور ..




أسئلة نقدية
- بعد الانتهاء من القراءة -

1. ما هي افتراضات الكاتب و قيمه؟ (عادة لا يصرح فيها مباشرة) ما هي الخلفية الأكاديمية للكاتب ومجاله؟ ما هي أنواع الأدلة التي يميل لاستخدامها؟ لمن يوجه كتابه؟ لماذا يعتقد ان موضوع كتابه مهم؟ هل يتبع ايديولوجية أو فكر معين ؟ (هذه المعلومات لا تستخدم ضد الكاتب لكن تساعد في فهمه)

2. هل ترى علاقة بين موضوع الكتاب وكتب أخرى قرأتها؟ وكيف يتصل الكتاب بخبرتكم الشخصية؟

3. ماذا لو كان الكاتب على صواب ، ماذا بعد؟ هل تحثك هذه النتيجة على البحث أكثر بموضوع معين؟ هل تغير وجهة نظرك لحدث معين في الماضي أو الحاضر؟ هل تفرض توجها جديدا في التعامل مع الأحداث التاريخية ؟


اتباع هذه الطريقة في القراءة و إثارة الأسئلة النقدية و إجابتها سيساعدك على نقد الأعمال التاريخية و إصدار حكم موضوعي عليها. بهذا الإيجاز الذي أقدمه هنا يتأكد لي أكثر أن الأعمال التاريخية عبارة عن "جدل" مستمر في محاولة لتفسير الأحداث التاريخية واستنباط الحقيقة من ورائها ، لذا لا تتوقع أن تتفق كل القراءات في وصف و تفسير الأحداث القديمة ، فقط تحرى الأصدق.



مع تمنياتي لكم بقراءة نقدية "سعيدة" $$


----------------------------------------------------------
مرجع : مقال لـكيرك جيفري ، دراسات تاريخية - كلية كارلتون - مينسوتا


18 راكبيــــــن الجيــمـــــس:

maha ٣/٩/٠٩ ٠٦:٠٥  

إذا أردت أن أصف قراءاتي إن كانت للتاريخ أو غيره من العلوم الأخرى

را ح أوصفها بالتحليلة
أصبح طبع فيني بعد أي قراءه أن أحلل الأحداث
الحدث أسبابه نتائجه
إذا كان هناك فائدة مستخلصة وقيمة
فالكتاب عندي يدخل مكتبتي ولا يخرج منها فأستخدمه كمرجع
أما غير ذلك فهو زيادة معرفة ويمكن لأي كان استعارته
أحس شذيت عن الموضوع صح؟؟

moodart.net ٣/٩/٠٩ ٠٧:٤٠  

لم اقرأ شيئا عن النقد التاريخي او كيفية اعداد بحث علمي
مع العلم انني اقتنيت بعضا منها
لكنني اجد انني اطبق النقد التاريخي فطريا
وخاصة نسف ماتم التسليم به والطعن به خاصة ان كان يستمد قوته من تواتر تطور الى عقيدة
كقضية مصر ليست مصر

لكن اعتقد ان هناك امرا هاما وهو الاستعداد النفسي وكيفية تحاشية قبل الخوض في قرائة نقدية لتاريخ ما
واعتقد ان ان الاستعداد النفسي يصعب التغلب عليه وتجاهلة
لذا من الاسلم محاولة اعتناق استعداد نفسي مناقض لأستعدادك القديم الذي سيكون في اللاوعي
عندها يكون لديك استعدادين نفسيين السالب والموجب
احدهما متعمد والاخر تلقائي
وهنا اعتقد انه يمكن التخفيف من آثار الاستعداد النفسي في اللاوعي

اي ان كنت تبحث في تاريخ اليهود فإستعدادك الاسلامي سيدفعك لعدم الانتباه لنقاط مهمه في صالح اليهود
لكن لو كان هناك تمني ان تكون احد اصحاب سيدنا موسى واتباعه اي ان تكون يهوديا
" بالعربي محاولة تقمص شخصية واحساس اليهود في تلك الفتره "
هو اشبه بالحاله التي تصيب بعض الممثلين في السينما عندما يتقمصون الدور لدرجه تصديق انهم هم تلك الشخصيات
لكن سيكون هناك صراع بين الشخصية اليهودية والمسلمه لكنه صراع في اللاوعي لذا اعتقد ان آثاره لن تذكر
اي ان العقل الباطن سينشغل بصراع الشخصيتين في جسد واحد وسيترك موضوع الاستعداد النفسي للشخصية التي تفوز بالصراع ... وخلال هذه الفتره عليك بالانتهاء من بحثك سريعا
هممم لكن حذار .. ربما ستتحول الى يهودي وهذا احتمال قائم
;p


والله اعلم

غير معرف ٣/٩/٠٩ ٠٨:٠٥  

الموضوع قيم جدا

لكني كانت لدي اطلاعات في التاريخ من عده مصادر ...

والقاعده الشهيره أن من يكتب التاريخ هو الطرف الأقوى ... فالطرف الأضعف لابد ان يكون منشغلا بما هو اهم من كتابه او تصوير الحدث

وملاحظة اخرى ..
ان التاريخ للعبره والعظه بلغ من استرداد الحقوق فالقرآن ذكر القصص من باب العبره والعظه
وليس منطقيا ان يبدأ الهنود الحمر في امريكا الشمالية حربا ضد الدولة الحالية من اجل استرداد ارض سلبت يوما ما ...
فليس من المنطق ماتقوم به دولة اسرائيل من اجل دولة ضاعت من الاف السنين ..
وهنا وظف التاريخ في غير محله فلابد من التوثق خاصة ان التلمود ينص على ان أرض بني اسرائيل "كانت" لكم ... وهذا فعل ماضي ...

وملاحظه اخيره ... ان الإنسان يظل انساناً ولابد من التحيز فهذا من فطرته ... لذلك معرفة الحقيقة الكاملة اشبه بالحقيقة المستحيلة ...

شكرا لك

Icarus ٣/٩/٠٩ ١٣:٣٤  

شخصيا إذا كنت حاب أقرأ عن فترة ناريخية محددة على الأقل أحتاج 3 مصادر وغالبا أكثر حتى أحدد موقفي من الحادثة التاريخية الي مهتم فيها

نابليون يقول أن التاريخ يصنعه الرجال ويكتبه المنتصرون!

تحياتي :)

Mohammad Al-Yousifi ٣/٩/٠٩ ١٦:٢٦  

فأغلب ما نعتبره حقائق تاريخية هو بالأساس انطباعات و تفسيرات مؤرخين أو تعميمات


كلام من ذهب

Safeed ٤/٩/٠٩ ٠٢:١٤  

هناك (خلل) في الموروث الفكري عند الغالبية، مما يجعل التاريخ و النقاش فيه، أصعب قضية تمر على المهتم به..

و لكن بما أنّ الموضوع يتناول جانبًا معينا، فأذكر أن عبدالرحمن الرافعي المؤرخ المصري يقول أنه من المستحيل أن يكون المؤرخ موضوعيًا فهذا مثله كمثل من يقول للرسام لا تكن حساسا أو للشاعر لا تكن عاطفيا .. و أنه حين يكتب تاريخ مصر مثلا فهو يكتب تاريخ أمه و أخواله و أجداده!

كل شيء ينطلق من غاية، و لأجل هدف، بما فيه كتابة التاريخ، و هذا ما أشار له الرافعي، لذلك من المهم جدًا قبل الدخول بهذه المسألة معرفة الهدف الذي انطلق منه المؤرخ.

في أحيان كثيرة، يكون معرفة باعثه في تأريخه، كافيا لجعل ما كتبه اثباتا على وجهة نظر مغايرة في فهم الوقائع التاريخية.

المعنى: أن يتحلى القارئ بميزتين، الأولى القدرة على النقد فيما هو مكتوب، و الثانية القدرة على تحليل ماهو مرتبط بالكاتب.

منهما يمكن أن يختصر الطريق، في الوصول إلى النقطة الاقرب للموضوعية.

enter-q8 ٤/٩/٠٩ ٢٣:٢٨  

بالنسبة لي لأي حادثه تاريخية اقرء مقدمة الكتاب ان اقنعني الباحث بكيفية بحثه و سبب بحثه و صلته بها هنا ستكون اول خطواتي لقرائته
و من ثم المراجع و من ثم الربط بين المراجع و الفترة الزمنية و الشهود
و الكتب الاخرى التي تنفي ما ذكر بالكتاب لكي تكون المقارنة صحيحه و لا مجال للتوهان و الاهم من هذا لماذا انا مهتم

صــوت الــمــدامـــع ٥/٩/٠٩ ٠٤:٥٨  

مرحبااا

كذا مره ادخل مدونتج بشوف شنو الجديد

مالقي

عاد غبت كم يوم

وانصدمت بـ 3 مادري 4 ادراااجااات


يبيلهااا قعده ومخمخه

تعجبني مواااضيعه

لي باكات قويه


تسلم يمنااااااج

reemas ٥/٩/٠٩ ١٤:٣٢  

السلام عليكم
اول مرور لي و اول تعليق لي في مدونتج الكريمه
و كنت محظوظ بقراءة هذا البوست القيم
بصراحه موضوع مهم و تغطيه عميقه
التاريخ بصفه عامه قد لا يهمنا في شي غير ان نتعلم منه العبر و الدروس التي قد تتكرر لان التاريخ يعيد نفسه
لكن الذي يهمنا كثيرا هو التاريخ الديني
الذي عادة ما نحتاج لنتخذ منه موقف محدد .. مع او ضد فئه معينه
او مع او ضد شخصية تاريخية معينه
و هنا نأتي لنفس المعمعه التاريخيه التي ذكرتيها
بالنسبه لي احاول ان اقرأ بعقل متفتح و ابتعد عن الاحكام المسبقه
واستخدم المنطق قدر ما استطعت
و الحديث و النقاش يطول
تحياتي لج اختي

اخوج ريمس

متزوج 3 وعمري 28 ٥/٩/٠٩ ١٦:٢٨  

ليس لدي ما اضيفه، ولكن باب اللقافة أشكرك على الموضوع المفيد والتقعيد المنظم للكثير من الأفكار
جادك الغيث

مـغـاتيــــــــــــر ٥/٩/٠٩ ٢٣:١٦  

maha
....
لووول الجملة الأخيرة ضحكتني
ما شذيتي كثير لأن الموضوع
مازال عن التاريخ
القراءة التحليلية ممتعة
لكن أفترض أن القراءة
النقدية مختلقة قليلا ؟
وسعيدة بمرورك و تعليقك :-)






moodart
.......
والله أشرت إلى نقطتين مهمتين
1-الحكم المسبق
2-التصديق المطلق
 
التأثر بالأحداث
لابد أن يؤدي إلى اتخاذ موقف
ومن الممكن جدا أن يكون
الموقف تحول من فكر إلى فكر
أو من دين إلى دين!
انتبه الله يرضى عليك P-;





4
..
كلامك كله صح
التاريخ يكتبه المنتصرون
فيكذبون و "يتشيحطون" :-)

التاريخ للعبرة
ولحفظ الحقوق في أحيانا أخرى

مـغـاتيــــــــــــر ٥/٩/٠٩ ٢٣:٢٩  

Jako
....
وين تلقى 3 مصادر؟ @@
بتاريخنا ماكو كتابين مثل مثل :-)

أنا ركزت على "العمل التاريخي"
وهو الكتاب اللي يقدم رؤية الباحث بناء على تحليله الشخصي لروايات تاريخية قديمة ..

وبهالنوعية من الكتب >
الموضوعية لا تكون دوما حاضرة

وانت تدري طبعا






ma6goog
.......
شكر"ن"






Safeed
......
صحيح جدا
وهذا سبب كتابتي للموضوع

رسالتي
-كما نفهمها أنا وأنت-
لا تنخدعوا بالأسلوب الجميل
والمنطق المقنع
ابحثوا في ماوراء الكتاب
وتحققوا من دقة/كفاية الروايات

شكرا يا سفيد

مـغـاتيــــــــــــر ٥/٩/٠٩ ٢٣:٤٥  

Enter-Q8
........
هلا والله فيك
تصدق قلت شي ما فكرت فيه
"لماذا أنا مهتم"

أحيانا بعض المواضيع
تاخذ من وقتي الكثير
بدون أن يكون لها تأثير مباشر
على حياتي ولا هي من ضمن اهتماماتي
لكن فضولي قوي :-)






صوت المدامع
...........
ناطرتج مو تنحاشين P-;









reemas
......
حياك الله
وانشالله ماتكون الأخيرة

يسعدني اهتمامك وتعليقك

شكرا :-)








متزوج 3 وعمرك 28
................
ما تعتبره "لقافة"
أعتبره "حسن ذوق"
وتشجيع أشكرك عليه :-)

Andalusia ٦/٩/٠٩ ١٩:٤٨  

Gracias,

Adopting “Critical Reading” methods is important when reading all kinds of Books, but is becomes more important when reading history. Practicing it is more essential when we read about subjects /issues that we need to take a stand from, Regardless whether it is professional / political/ social / religious.

اقصوصه ٧/٩/٠٩ ٠٠:٠٨  

اممم

فعلا التاريخ هذا شي غريب

ما تعرف كيف تطلع منه الحقيقه

من الزيف:(

مـغـاتيــــــــــــر ١٠/٩/٠٩ ٠٣:٤٩  

Andalusia
.........
أهلا و سهلا عزيزتي
صحيح جدا
و شكرا على الإضافة




أقصوصة
......
صاجة ،
يسبب حول استيعابي كما قلت p-;
تحياتي

شقران ١٤/٩/٠٩ ٠٣:٥٤  

الغالية مـغـاتيــــــر


صباح عبير الورد


استمتعت كثيرا في قراءة هذا الموضوع بماحمل من فوائد نقدية

ومن الأسئلة المهمة التي طرحتها وتعتبر مفتاح أولي ، هو التساؤل التالي

بماذا يريد أن يقنعك؟...أي الكاتب


أمّا بالنسبة للقراءة النقدية وتساؤلاتها فإني أطبقها تماما كما ذكرتي ولكن الفرق أن طريقتك مرتبة وطريقتي عشوائية في طرح الإسئلة حيث أنّها اجتهاد خالص منّي تعلمته من مدرسة الحياة وليس من التعليم المباشر...لذلك فأنتي أرتب منّي
:)


الأسئلة النقدية مهمة للغاية ، ولا أخفيك سرّا أن بعد قراءتي لكتاب تاريخي أو سياسي تاريخي فإنني أبحث أكثر وأكثر حتى أصل لقناعتي الخاصة التي أبنيها من تلك القراءات المتضادة أحيانا



كل الشكر لك...فقد تم حفظ الموضوع عندي في ملفي الخاص حتى تكون أسئلتي مرتبة في المستقبل إن شاء الله ، كمثلك الكريم
:)


سأنتقل الآن إلى موضوع الاعلام والسياسة لأنه استهواني كثيرا ، فقد قرأته سابقا على عجل ولكن سأقرأه على تمهل واستميحك العذر مقدما بأنني سأقتبس افكاره لقادم الأيام إن شاء الله



ملاحظة
أكثر المشككين في الروايات التاريخية يكونون عادة غير حسني النوايا...طبعا نحن لانعلم النوايا ولكن الأسلوب والمنهج والفكر يعطينا صورة عن توجهات النوايا


الغريب فعلا أن المشككين أحيانا يستندون إلى روايات الإغريق ولكأنها قرآن منزل ، وحينما يأتي الأمر على التاريخ الإسلامي يبدؤون التشكيك الغير منطقي أحيانا
!!


لكِ مني أجمل وأرق تحايا الصباح

مـغـاتيــــــــــــر ١٦/٩/٠٩ ٠٤:٤٩  

صباح الخيرات يا شقران
......................

أنا مثلك من ناحية أن كل كتاب أو موضوع أقرأه في التاريخ يفتح لي باب لعدة كتب أو مواضيع من بعده ، أحيانا شغفا في معلومات أكثر و أحيانا شكا في المعلومات التي قرأتها ..

وبالنسبة للملاحظة الأخيرة ،

أنا فعلا أستغرب عندما يتفقون الكثير من الروابات التاريخية موضوعة و مع ذلك يثقوا في الروايات المسيئة ثقة عمياء و يشكوا فقط في الروايات الجيدة

لكن لكل انسان غاية كما قلت

تحياتي الصادقة :-)